وبدأ يلتقيان بصورة عادية عندما تاتي الى منزل اهل حسين
فتعطيه تلك النظرة البريئة ويبادلها النظرة وبدأ الحب يتقلقل في قلبها
الذي لم يعرف من قبل الخفقان لاي كائنا كان وبدأت لا تطيق الغياب
عن منزلهم وغالبا في العصر تاتي والباب فاتح فتطرقه طرقا خفيفا ثم تدخل
فيلتقي بها فتهديه تلك النظرة الحالمة وابتسامتها البريئة ثم تمد يدها بالتحية
فتلتقى الايادي في سلام له احساس جميل لا يعرفه الا العاشقين ؟؟؟؟
ومرت الايام واصبحت تقترب اكثر من حسين ومع مرور الوقت اصبحت تسرق
الزمن عندما لا يكون هناك رقيب وتلتقي به في غرفته وهي على زاوية البيت
وقال لها وقالت له وكم اعجبها قوله وجمال تعبيراته
ثم وقع المحظور في غفلة من الزمان فلا هو امسك نفسه ولا هي ردته الى رشده
ورفضت فعلته ؟؟؟؟
وبدأ يلتقيان بعيدا من البيت وقديما قال كبارنا ( ابعدوا البيضة عن الحجر وابعدوا الانثى عن الذكر)
ولكن اهلها كانوا غافلين عنها وغافلين عن ما سيكون خاصة وانهم يعلمون ان
في بيت جيرانه صبيا شابا ولكنهم اخذوا الامر بطيبة المثل الجيران للجيران اهل
وهذا صحيح ولكن هل نسيتم او تناسيتم ما التقى ذكرا بانثى الا كان الشيطان ثالثهم
ان اردتم ان يتعرفا حتى يتوج ذلك بزواجهم فعلى اقل تقدير ان يتقابلا امام العيون او
امام طرف ثالث
( الفقرة دي خارج القصة - عندما كنت خاطب كلما اجلس مع خطيبتي اسولف يكون معنا ثالث
واذا خرجنا فمعنا ثالث وحتى اذا اكلنا فمعنا ثالث - نشفوا ريقي:d - )
غاب الاهل وغابت مراقبتهم فوق المحظور في ابنتهم وهم عنها غافلون
واستمر الحال وهم في غمرة الحب غارقون
ومضت فتره وهم على هذا الحال ؟؟؟؟
ثم انتظرها يوما فلم تاتي ثم ذهب الى مكان يلتقيان فيه عند صديق له فم يجدها فانتظر فلم تاتي
فاخذ يحوم حول بيتهم فلم يراها
اليوم الثاني والثالث ولم يرى لها اثر ثم سأل عنها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فجاء اليه الرد بانها مريضة ولم تذهب حتى للمدرسة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لم يستطيع ان يتجرأ ليذهب لمنزلها لزيارتها رغم انه كثيرا ما ذهب اليهم ؟؟؟
انقبض قلبه وضاق صدره وشعر بقلق كبيرررررررررررررررررر
ونواصل [center]