ديسمبر 2010 10:17
الخرطوم: آخر لحظة
(كشفت مصادر مطلعة لأول مرة عن معلومات تتعلق بالفتاة التي ظهرت في شريط الفيديو. وقال مصدر شرطي رفيع إن المدعوة كانت طالبة جامعية وتم فصلها لسوء السلوك ولها علاقات مشبوهة بتجارة المخدرات الكيمائية وتحديداً الهيروين والأفيون. وتم القبض عليها أكثر من مرة في بلاغات تحت المواد(100،154،153،78). وأوضح المصدر الشرطي أنه تم القبض عليها بتاريخ 24/2/2010م الساعة 11:50 مساء بمنزل تدار فيه ممارسات لاأخلاقية بأم درمان إثر معلومات توفرت للمباحث وتم القبض عليها برفقة (5) شبان بما فيهم صاحب المنزل وتم فتح بلاغ بالرقم (467) بقسم أمن المجتمع أم درمان تحت المادة 154/150 من القانون الجنائي في مواجهة المتهمين وتمت محاكمة المتهمين بتاريخ 29/2/2010م أمام محكمة جنايات أم درمان شمال بالجلد (80) جلدة تعزيراً لكل متهم وهو الحكم الذي ظهرت فيه بشريط الفيديو. وفي سياق متصل أوضح المصدر أن المتهمة المذكورة سبق أن تم فتح بلاغ ضدها تحت المادة (154) ق.ج بقسم أمن المجتمع بكرري في العام 2008م وتمت محاكمتها بالجلد (80) جلدة وأيضاً تم فتح بلاغ ضدها تحت المادة (154) ق.ج بتاريخ 2008م حيث تمت محاكمتها بالسجن لمدة ثلاثة أشهر والغرامة (250) جنيه ومصادرة المعروضات، وتم إطلاق سراحها قبل انتهاء مدة الحكم بالعفو العام. أيضاً تم فتح بلاغ ضدها تحت المادة (78) ق.ج في العام 2008م وتمت محاكمتهما بالجلد (40) جلدة حداً وبعد تنفيذ العقوبة تمت متابعتها بواسطة المباحث حيث ضبطت في نفس اليوم وفتح في مواجهتها بلاغ تحت المادة (155،154) ق.ج وتمت محاكمتها بالجلد (40) جلدة. وفي السياق ذاته كشف مصدر رفيع بالشرطة أن الفتاة المذكورة وصلت إلى مرحلة خطيرة من السلوك المنحرف بدأت منذ دراستها بالجامعة ، مشيراً في الوقت نفسه لاستمرار لجنة التحقيق في مهامها لكشف ملابسات بقية التفاصيل.)
الأخ عبد المنعم :
أولاً لك الشكرعلى نقل هذا الموضوع ليتم النقاش والتداول فيه عبر هذا المنتدى وقد إقشعر جسمي وأنا أشاهد الشريط لأول مرة وقد زيَّل الذين نقلوا الشريط للشبكه العنكبوتيه ذلك بأنها إنما جُلدت كونها ترتدي زياً فاضحاً وهذا هو قصد أصحاب الحمله ، وأنا أستغرب لذلك ونحن نرى البنات في الشوارع وهن يرتدين أزيائاً لا نقبلها سلوكاً ولكننا لم نرى شرطياً أو غيره وهو يطارد فتاة في الشارع لأنها كذا وكذا وأنا شخصياً أرى أن تترك هذه الأمور لجهات لديها مقدره على التقويم والتوجيه لمجموع المجتمع ‘ مثل هذه الفتاه خطر على المجتمع خاصةً وأنها تخصصت في إستدراج المراهقات وصغيرات السن وبنات المغتربين كما أفادني بذلك أحد أفراد شرطة المباحث من الذين يعملون في المنطقه التي ضبطت بها الفتاة .
هل كان القاضي موفقاً في تنفيذ العقوبه بالطريقه التي رأيناها ؟؟ أقول لا فالقاضي ليس مثل الأشخاص العاديين الذين يستجيبون للإنفعالات التي تُحدثها ظروف معينه لأيّ جُرم مهما كان شكله فهو يبحث بين ثنايا القانون الذي يطبقه عن العقوبه المناسبه وليس التي يستدحثها هو ففي هذه الحاله خالف المنشور القضائي الذي يحدد كيفية تنفيذ عقوبة جلد النساء فالمنشور حدد أن يكون ذلك في غرفة مغلقه وأن يكون بواسطة إمرأه وأن يكون على الكفين وليس سواهما وقد رأى المشرع أن القصد بالعقوبه التوبيخ وإشعار المعاقب بالذنب وليس الإيلام الجسدي وقد حدثني أحد قضاة المحكمه العليا أنه كان بإمكان القاضي ومن خلال تكرار ممارسات هذه الفتاه وعدم إرتداعها بالعقوبات المتكرره أن يحيلها إلي معالج نفساني ليقرر طبيعة ماتمارسه من سلوك .
#9 12-19-2010, 07:58 PM