صلح الشجعان
صلح الحركات المسلحة الدارفورية هو صلح الحركة الإسلامية وهو صلح الشجعان لحيث توقيته وتزامنه مع الاستفتاء وما رجوع الحاج آدم وكثير من القيادات التي رجعت والتي بدءات تتراجع مجموعات وأفرادا لشعورهم بالخطر القادم والذي يستهدف هوية الأمة ، ونحن سعيدين برجوع أخوانا من المؤتمر الشعبي الذين تراجعو والذين لازالوا يعملوا في الشعبي وقلوبهم معنا من اجل السودان الكبير تحت قيادة الدولة متمثلة في رئيسها السيد الرئيس عمر احمد البشير ، ولازلنا نمد يدنا للشيخ حسن عبد الله الترابي ونقول له وأنت الأب والزعيم والحريص علي هذا البناء والذي أنت أفنيت عمرك من اجله ونقول للشيخ الترابي نحن لانريدك أن تكون لوحدك وإذا تفرق منك كل أبناءك من الشعبي والوطني فان حصل هذا فإنما يدل علي انك أنت المتمسك بالسلطة الحزبية والتي قد تهدم كل البلد ، وإذا كان لك يد علي حركات دارفور وكما سمعنا بأنك قلت بان دارفور تستطيع حل مشكلتها في ساعتين فلماذا ما عملت ذلك ؟ وأي تقارب نعتبره رجوع مننا إلي الحق وزهد عن الاناء والسلطة التي فرقتنا .
وأما إذا لم يكن لك شي وأصبحت تعارض وتقف مع معسكر أمريكا وإسرائيل لوحدك فهذا العار والعيب وكيف تلتقي مصلحتكم مع بعض وهل فاتت عليك هذه الفرصة ، وهل إذا حصلت فوضي خلاقة يمكننا أن نوظفها لصالحنا ، وإذا افترضنا أن الرئيس عمر البشير وهو احد تلامذتك والاستاذ علي عثمان محمد طه وهم لا زالو يمدون ايديهم اليك ولم يحل لااي منهم ان يقول عنك أي شي الا بالخير رقم رفضك لكل اطروحاتهم
واخشي عليك يازعيمنا ان يفوتك القطر ونحن كلنا قبل ان تنقسم الحركة الي مؤتمر شعبي ووطني نعترف باننا من تلاميذك ولكن اليوم تركناك لانك اردت ان تقول انا فوق ارادة كل اتباعي من اعضاء الحركة الاسلامية
ونحن وقفنا مع البشير لاننا بنينا دولة ونريدها ان تصبح اسلامية ولانريد ان نراها قد سقطت او تشتت وسوف ندافع عنها ونصلحها من الداخل واذا كان الشيخ الترابي قد عمل مع النميري من الداخل فلماذا مايعمل مع البشير
وعندما سؤل عن دعمه لخليل قال لاينكر ولايدعي فالي متي يتكلم بالمراوغة والي متي يواري ويتواري ويعمل من الخلف ولماذا يسي ويتكلم في مرات كثيرة وبصورة يستهزاء فيها بقيادات المؤتمر الوطني وهو يجد كل الاحترام والتقدير ولم يتعرض لشي ولماذا يظهر بمظهر اقل من مكانته هل لانه عرف بان هؤلا تلاميذه واخلاقهم والتي يعرفها تجعلهم دوما صامتين ومكتوفي الايدي نحوهـ
واقول ياشيخنا غلطة الشاطر بعشرة وقد دعوت لوحدة الشتات في جوبا ولم تنجح دعوتك وآن الآن ان تهدي اللعب حتي لو اردت ان تصر علي راءيك ورفضت الصلح ومن معك ونحن ابناء الحركة الاسلامية سوف نجمع صفنا ونرتب صفوفنا بالدفاع الشعبي ولا نريدك دوما في وجهنا ولماذا تكون انت المواجه الوحيد
ووالله لقد جعلت كثير من اتباعك يفكرو في كيف يبتعدو عنك وبلا امل ويحلفوا بانك سوف تعاند حتي لو مسح كل الناس جزمك ووجدت من قال لي الانسان اذا لم يعطي الناس حقهم ولايحترمهم وهم يحترمونه علي ماذا يدل هذا المهم الا علي الاعجاب بالراي واتقدم ب 5 دعوات
1/ اولا اتقدم لشيخنا الترابي بان ينضم الي صف الحركة الاسلامية الام والي الاغلبية
2/ وثانيا ادعو اخوانا بالحركة الاسلامية من كان منهم بالحركات او من كان خارج الحركات واقدم رسالة خاصة الي الاخ ابوسفيان الامين مالك والي الاخوان بالشعبي والذين لهم رؤية في توحيد الصف وجمعه الم يحن الوقت ام الي متي وهل سوف تقبلوا بان تكونوا معارضة مسلحة تقاتلوا الحكومة بالاجتهادات والتي لو كنتم بالحكومة لااخرجتم الفتاوي الي قمعها
3/ و الثالثة الي اخوانا المقاتلين من ابناء الحركة الاسلامية والحركات الدارفورية المقاتلة ارجعوا الي صف الحركة الاسلامية الام والي الصف العام وانتم معززين وتصالحوا واتركوا كل من يرفض الصلح وسوف يكون صلحكم صلح الشجعان
4/ ورسالة رابعة للاخوة بالدفاع الشعبي ان يرتبوا صفوفهم ويستعدوا الي أي سيناريو
5/ واخيرا الي شعب السودان اصحاب الضمير الحر والذين قد فوزو الرئيس البشير احزروا ماينشر في هذه الايام من اعلام يستعمل الاشاعات والحرب النفسية ضد الحكومة واحذروا دعاة القبلية والجهوية والذين يسعون لتشتيت الكلمة ويشيعون الزعر والعنصريات البغيضة التي من خلالها يستطيعوا ان يمررو احقادهم واجندت اسيادهم الامريكان والتحية لكل مخلص شجاع يريد ان يصالح صلح الشجعان نقول كفانا اختلاف وتناحر سوف يضعف البلد ويخسر الجميع والخاسر الجميع