وجن الليل فما انتظرت نجوماً أو قمر ، ولم انشغل ، لم تطلب إحدى حواسي طعاماً ، بل طلبت أخرى غذاء ، وغابت عني كل الخواطر ، إلا خاطرة واحدة ..
لم تطلب عيني مناماً ، بل طلبت روحي الدواء والشفاء ، ولا شفاء لسقمي إلا النور والضياء ، ولا زاد لحواسي إلا لقاك ، خاطرة واحدة هي التي ألحت ، وهي انتظار النور والضياء .. انتظارك.