هل الترعة والتي تمر من 114 جنوبا بكبري البوليس وتتجه شمالا الي ان تلاقي الترعة الكبيرة الممتدة من الكنار حق بيكة مابعد الجامعة ب 7كيلو تقرق طالب جامعي ؟ فنقول لا والف لا ومن لايصدق اما لايعرفها انها ضحلة او مكابر او لايفهم لان طول الطالب الجامعي اذا ( ترجل وقطع الترعة واقفا ) لاتصل الي صدره فكيف تم غرقهم فيها ولا المصرف ولاالترعة سوف تغرقهم ، ولكن فلنقول تم القائهم فيها بعدما تم قتلهم ؟ و بالمقابل من المستفيد من وراء ذلك واذا كانت جهات الامن كما اشيع فهل يصعب عليها ان تواري سوءاتها ؟ وتخبي الجريمة ام هنالك تصفيات قد تمت بين صفوف بعض طلاب الحركات وعجزت الحكومة ان تصل للجاني الحقيقي وكثيرا ماتضيع الحقائق في مثل هذه الظروف لكي تمتد اصابع الاتجاه للحكومة ونحن لانبريها لانها ان لم تقتل لم تستطع ان تصل للجاني ولكن الحكومة لايمكن ان تقع في خطاء مثل هذا واغبي انسان لايمكن ان يقع فيه ولكن دوائر الاستخبارات احيانا بتحرك في ايام الازمات اناس ليصطادو في الماء العكر وليتعدوا الحدود ليفتنوا الطرفين كما فعلت بين السنة والشيعة في العراق لتجعلهم يتقاتلون في بعض وحتي في احداث مصر القريبة تسعي لان تصدم الموالين للحكومة بالمعارضين ولكن بحكمة القائمين علي الامر تم تجاوزها ، ولماذا تستثني الحكومة طلاب دارفور علي غيرهم وتعطيهم خصوصية في القبول والرسوم هل لانهم حملوا السلاح ام لانهم الاشد فقرا واري ان لابد من ان تبتعد الحكومة من اسلوب الترضيات وان تجتهد في معرفة الجاني الحقيقي ومن وراء الموت الخفي للطلاب بالجزيرة