وقفه مع حسين خوجلي 16
1/ بعدما أن قررت اترك التعليق علي قراءة حسين خوجلي للأحداث لكن استفزني احد الإخوة اليساريين حيث قال لي انك تسوق له وقلت له يااخي أنت لاتنصف ألا تراني انتقده أحيانا واشي دبه أحيانا أم تريدني افعل ماذا فقال لي ردك عليه يزيد من شعبيته وبجلب عليه الأنظار فقلت له أنت تنظر للأشياء بعين السياسي وأنا انظر لها بعين المصلح الاجتماعي فانا أشيد بالجميل وأذم القبيح
2/ ولحلقة الأمس عند حسين خوجلي طعم خاص فقد تجلي فيها حسين خوجلي وأبان انه بن الحركة الإسلامية وانه بن الوسط وانه وسطي في فكره وتوجهه ولم يكن موجها كما قد أشيع عليه وعن صمت الإعلام عنه ، وقد عرف الأستاذ حسين خوجلي متطلبات المرحلة وأوصي بها الوزراء الجدد وطلب منهم أن لايصبحوا 0 سكرتارية ـ أو موجهين ) من قيادات سابقة أو وزراء مقادرين وقالها علي الملاء ونتمنى أن يستمع الوزراء الجدد لكلامه وان لايستجيبوا للضغوط
3/ شكر شرطة كسلا لقبضها علي الجاني الذي قتل المرحوم محمود محمد الأمين شريف بن مدير التعليم ورجل الخير محمد الأمين شريف وقال إن كسلا أصبحت بالأمس حزينة علي مقتله ، واقرب شي أن يقتل إنسان خير بطريقة غريبة كما قتل من قبل الأستاذ محمد عبد الله رجل إسلامي من طيبة القرشي وكان إمام مسجد الجامعة لمدة 5سنوات وبني مساجد في عدة مدارس عمل بها كالشرفة بركات وود الحداد وكان من قيادات الاخوان المسلمين
4/ وأشاد بحزب السودانيين وأصبح حسين خوجلي ينسب كل عمل جميل لحزب السودانيين وحتى الإعمال البطولية ينسبها لهم وكأنه قد رأي إن النخب قد فسدت وفكر في أن يكون حزب السودانيين من العامة والحقيقة رب معصية تؤدي إلي الطاعة والانكسار وتدخل الجنة ورب طاعة تؤدي إلي القسوة والكبر فتدخل النار وكلام الأستاذ فيه كثير من الصحة حيث ذكر إن هنالك رجل وقع في حفرة ( ملوثة ـ بلاعة ) وأصبح يصيح وأصبح يمر عليه الناس ولاينظر إليه اية احد منهم إلا بعدما أن وصل إليه بعض الشباب الصغار من الذين يغسلون العربات ويطلق عليهم رجل الشارع الشماسة فقد أنقذوه وغسلوا له ملابسه واحضروا له الطيب وأعطوه جوال اتصل علي ابنه وأوصلوه إلي مكتبه وبعد وصوله إلي مكتبه بكي بكاء" شديدا لأنه كان لايرد حتى السلام علي أمثال هؤلا ويا سبحان الله يضع سره في اضعف خلقه وان مثل هذه القصص يجب أن يقف عليها الناس كما قال الأستاذ حسن خوجلي حين قال إننا نريد أن نستوعب هولاء الذين فشلت حكومات النخب أن تختارهم
5/ وتمني أن تعود سودانير وسودانيز اون لاين والسكة حديد والمخازن والمهمات وان يعود السودان القديم بقيمه وبتنوعه
6/ وذكر انه قابل رجل كبير كان من قيادات دارفور فقال له ياابني إننا كنا ندير منطقة دارفور ونحنا أربعة واليوم تدار ب 18 معتمد وكل واحد منهم بدرجة وزير وبمخصصات وبعربات وبإمكانات لو صرفت علي الشعب لما احتاج إلي شي
7/ وتحدث عن قصة الحبشي الذي تم القبض عليه في السعودية وعندما سألوه عن الإقامة قال لهم عندما أتانا جعفر بن أبي طالب لم نسأله من الإقامة وقال أنا أريد التخفيف وأنا مع الضبط ولكن مع التخفيف ونقول له لو كانت الخرطوم بتسال الحبش عن الاقامات كما تفعل السعودية لما وصلت حالات الايدز في الخرطوم إلي أكثر من 19800 تسعة عشر ألف وثمانمائة حالة ولما أصبحت الجرائم بهذه الحال
موضوع: وقفة مع حسين خوجلي 16 
الأربعاء 25 ديسمبر - 14:05:52
