وقفه مع حسين خوجلي 23
1/السبت 2013/1/4م لك التحية يااستاذ حسين خوجلي وأنت تدعونا أن نتأمل في الموتي في مصر وفي مالي وفي أفريقيا وفي باكستان وفي جنوب السودان وفي سوريا ـ ونحن كدول إسلامية يجب أن نقف عنده فعلا وقد دخل علينا العام الجديد ونحن حزينين علي هذه الدماء التي أصبحت تراق في كل يوم وللايدي الأجنبية يد فيها
2/وكما قلت إذا أردنا أن نصلح الآخرين فلنبداء ببيتنا وبحالنا التي تغني عن السؤال ؟
3/وقال عندما تكون الأزمة واضحة فكلام العامة عنها بكون حديث القلب ويخرج صوت الصدق بدون تكلف ، وقال حسين خوجلي أن مشكلتنا إننا لانعرف أن نقف موقف في الوسط وقال حبنا للأخر المية وكرهنا للأخر
ونقول يااستاذ حسين نحنا حبنا مية في المية وكرهنا ميه في المية لااننا صادقين وعندما نحب بنحب بصدق والرجل إذا أحب بنت وتركها فسوف ينقلب حبها له إلي بغض وإذا أعطي الفرد صوته لحزب وأيده من اجل مبادي وتكشفت له رؤي كانت غير واضحة فسوف يترك الحزب ويصبح معارضا له وينتقده
4/وتسال عن كيف نقراء سمات الدولة السنارية والحكم التركي ونقف علي أشكال الحكم السابق وعن علاقة العرب بغيرهم وحقيقة إننا كنقد،ل الاستاذ حسين خوجلي لانقراء تاريخنا بطريقة نقدية ؟
أين موقف حكامها من الدين ؟ هل إنهم متعصبين ؟ هل هم دكتاتوريين ؟ وهنالك معارضين للمهدية مثل الختمية وهنالك أصحاب معارف ومتصوفة وشيوخ كانوا ضد المهدية لم يستمع إليهم احد وأما رفض كامل للمهدية أو رفض للذين خالفوها ؟
وقال لو حصل انتقاد للخليفة لو جدنا المخالفين له يوافقوننا بنسبية وكذلك الموافقين له سوف يوافقوننا في أشياء ولكن لم يحصل نقد ، وسكوتنا علي نقد تاريخنا هو السبب في مشكلتنا الحالية ،
وتسال عن الأحزاب الاتحادية هل هم عملاء للخديوية وتبع أم انتهازيين ولم يكن لهم مشروع وهل الأزهري
وتحدث عن حزمة من الأسباب جعلت الإسلاميين يندفعوا إلي استلام السلطة وخوف الإسلاميين من البعثيين وبط اللواء فتحي عن أن يتقدم جعل الإسلاميين
5/وقال إن السياسة العسكرية ظلت تقبض علي كل الاشياء وكانو بيحتفظوا بالإسلاميين وبيتحالفوا مع التيارات الوطنية وقال تبقي الفرصة إمام الإنقاذيين يجب أن يطرحوا علي كل الأحزاب تنازلات وبناء دستور وطني وقال لايتاتي هذا إلا إذا اتفقنا وقال إذا لم نقراء كل تاريخنا واعترفنا بكل حسناته وكل سؤته وقال إذا عرفنا كل كل المعاني بعدما أن وضعنا لجان وعملنا نقد قاسي للشخصية السوداني
6/وطالب بثورة فكرية وقال لابد من أن نطلع منها بالحد الادني لااجتهاداتنا الفقهية وقال لابد من أن يكون بيننا ميثاق ثقافي موحد لايمكن أن نقوم بحركة وطالب بان نراجع عهودنا وأبطالنا وحتى من خانونا وقال إن قيام الدولة السودانية بحاجة إلي كل ذلك وتحدث عن ذكري ثورة تونس والتي كانت بسبب تسلط ضابطة شرطة تسي لرجل وتكسر كبريائه وكانت هي القشة التي قصمت ظهر البعير وتحدث عن حسني وعن علي عبد الله صالح وقال يجب علي كل الحكام العرب أن يدركوا إن هنالك قشة تقسم ظهر البعير وقال يجب أن ننتبه لاارادة الشعوب ،
ووقف علي تعليقه علي الخلافات بين أنصار السنة والصوفية ولكنه حمل علي أنصار السنة وصور الاحتفالات التي يحسبها الصوفية ذكرا ودين إنها احتفالات وكرنفالات للرقص الإفريقي والطرب وقال يجب أن لانقف عليها بهذه الطريقة ونقول له لا حسين إن الله سوف يسألك وأنت تتحدث عن ابوحرز والذكر فقد كان الذكر لايجمع الرجال مع الشباب كما في العصري الموجود عند شيخ العركي اليوم وكان الذكر للمدائح وليتك راءيت تقبيل الأولاد للبنات في احتفالات رأس السنة في الواتساب وعبر بعض المواقع ولو رائيت زاوية ود شاطوط في مدني في المولد ومدائحها بالطريقة العصرية التي تعيش الشباب في جو من الطرب بعيدا عن جو الذكر