جزاك الله خيرا ابو المنذر علي هذا الموضوع القيم ولي اضافة ومساهمة عن موضوع الطب والعلاج من منظور اسلامي
ولنا في سيرة سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم وفي احاديثه مايجعلنا نهتدي بهديه في موضوع العلاج والصحة وله القدح المعلي في كل فن وفي كل علم وقد قال صلي الله عليه وسلم في حديث ما معناهـ ( تداووا فان الذي خلق الداء خلق الدواء وان كان لكم في الدواء خير لفي ثلاثة ، جرعة عسل وشرطة محجم وكية من نار وفي رواية جرعة عسل وشرطة محجم واية من قران ) صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم ،وما من طيب ونفيس في الحياة الا ودلنا عليه وما من خبيث وردي الا ونهانا عنه فهو قد احل لنا الطيبات ـ والطيب قد يكون الحلو والمقبول للنفس والطيب بمعني الحلال ـ والطيب بمعني ذو القيمة النافع ـ والخبيث يكون بمعني الردي كلحم الخنزير والمخدرات والمسكرات والدخان وكل مايذهب بالعقل او يخمره ويضر بصاحبه ،واذا تمسكنا باشياء كثيرة تجدنا اصبحنا اصحاء من غير طبيب وكما قيل الوقاية خير من العلاج والرسول صلي الله عليه وسلم يقول لنا ( ماحمل بن ادم شر وعاء" من بطنه فان كان لابد فاعلن ، فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه ) وقديما ورد في الاثر ان لقمان الحكيم قال المعدة بيت الداء والحمية راس الدواء ، فكثرة الاكل لا تساعد علي الهضم والملاحظ ان العسل قد اخرجت منه ادوية كثيرة والحبة السوداء وكثير من الاشياء التي نجدها في الطب النبوي نجدها قد وجدت العناية احيانا من غيرالمسلمين وتمت عليها البحوث واثبتت نجاحها ، والملاحظ للضربات الكهربائية تعد امتداد لكية النار ، واهتم صلي الله عليه وسلم بصحة الانسان، فامر صلي الله عليه وسلم حفاظا علي الانسان بان لا يقرب الرجل زوجته وان لايطاءها وهي حائض حتي تطهر وبعد الوضوع اهتم بهذا المولود وبصحته بدءا من ارضاعه زمنا كافيا ليقوي ويبدا بداية حياته بقوة ومرورا بالتسمية والتي فيها اشياء نفسية وتربوية تؤثر علي حياة الانسان، وكما اخبرنا بالعلاج النافع دلنا علي المحافظة عليه والتمسك باسباب الصحة والمنعة وفي سيرة اصحابه مايدلنا علي ذلك كما في قول سيدنا عمر بن الخطاب علموا اولادكم الرمي والسباحة وركوب الخيل وهي امتداد لان يكون العقل السليم في الجسم السليم الخالي من الامراض وحتي في هديه صلي الله عليه وسلم في الختان علم فضله حيث اجريت دراسات في الغرب علي بعض الامراض الخبيثة حماكم الله كمرض الاديز وجد بان الانسان المختون اقل نقلا للعدوي من الغير مختون، وهناك اشياء كثيرة من اسباب الوقاية التي تعلمناها من الهدي النبوي ودلنا عليها الرسول صلي الله عليه وسلم بان اذا ولغ كلب في انا ء فليغسل سبع مرات احداهن بالتراب ( والتراب فيه مادة الصوداء الكاوية التي تستعمل في صناعة الصابون وتقتل الجراثيم ) وكذلك هدية في النظافة وغسل اليدين وتقليم الاظافر وحلق الشعر والطهارة والاستحمام واشياء كثيرة، وكان الرسول صلي الله عليه وسلم ياكل بثلاثة اصابع اثبت العلم الحديث بانها تفرز انزيمات هاضمة للطعام كاللعاب وكان اذا قدم له صلي الله عليه وسلم أي طعام يقول اللهم بارك لنا فيما رزقناوقنا عذاب النار وازقنا خيرا منه الا في اللبن يقول وزدنا منه فالعلم الحديث اثبت ان في اللبن كل المواد الغذائية من نشويات وبروتينات ، وترك الرسول صلي الله عليه وسلم بصمات واضحة في العلاج النفسي بالقران وفي العلاج الوقائي بتحريمه للخبائس ودلنا علي كل ماهو خير ونهانا عن كل ماهو شر والذي يبحث في كتال الطب النبوي لابن القيم يجد الكثير وهكذا اصبح رسولنا من الخالدين ،والتحية للاخ ابو المنذر ولاطبائنا المسلمين عبر القرون والتحية لااخوانا في برنامج صحة وعافية وللدكتور عمر
وكفي بالعلم في الامي معجزتا في الجهل والتاديب في اليتم
مع تحيات عبد الجليل ابوعاقلة