مجاملات السودانيين زايدة شوية

هذا ما يميزنا عن الغير من القوميات كما قال الأخ أبو المنذر ولكن في بعض الأحيان تكون كما قال ود رغوة زايدة شوية وبالنسبة للكشوف فهي عادة سودانية أصيلة فينا كسودانيين في الفرح والكره ولا تزال مستمرة في السودان رغم الظروف التي يمر بها الناس في السودان ومن لا يملك مالاً ليقدمه نجده يكد ويعمل في المناسبة وهذه هي مجاملته الوحيدة ( خدمة ضراع ) ولا تزال المجاملات فينا نحن السودانيين ما بقينا أحياء فيها هذه الدنيا فاللهم أدمها من نعمة ولا تقطعها آمين

مشكور الأخ ود رغوة على الموضوع ,, بصراحة وجدت نفسي وأنا أقرأ الموضوع باهتمام شديد جداً وكل الردود والتعليقات رغم انشغالي في تلك اللحظة وعدت مرة أخرى للتعليق ,,يا جماعة الأصل في الموضوع طلب الأجر ورضا الله سبحانه وتعالى بمساعدة أخيك في مصيبته ,, حتى لو كان صاحب العزاء لاينوى الذهاب للسودان فإنه وبدون شك أسرته في السودان تحتاج لدعمه المادي في تلك الفترة .. لكن وبصراحة شديدة المشكلة الكبرى هي العودة المتكررة لصاحب العزاء تارة بالغداء وأخرى بالعشاء ( الله يستر من السحور ) مع أنه المشكلة ليست في الوجبة أو ما تكلفه الوجبة بل في الإرهاق الذي تسببه تلك الوجبات خصوصاً مع أصحاب الدوامين ومعظم أهل الدوادمي من أصحاب الدوامين ( كل ما أرجوه هو جلوسنا جميعاً لتحديد نموذج معين يكون هو المتبع حتى في الكشف .

اشكرك يا محسي جوبا على مرورك وكلامك الطيب وانت الذي فهمت القصد من المقال لان القصد ليس في ان تدفع كم انما القصد في الظروف العملية التى يعلمها الكل كما اشرت لها في الموضوع والجلوس لا بد منه اشكرك اشكرك