سودان قوو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أمريكا ماتت فلا تكونوا كجن سليمان

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ود بلد سوداني




المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 26/08/2010

أمريكا ماتت فلا تكونوا كجن سليمان Empty
مُساهمةموضوع: أمريكا ماتت فلا تكونوا كجن سليمان   أمريكا ماتت فلا تكونوا كجن سليمان I_icon_minitimeالخميس 28 أكتوبر - 18:10:17

[size=18]أمريكا ماتت فلا تكونوا كجن سليمان
لا أدري لماذا تاهت العقول ولم تعد تري حقيقة انهيار أمريكا التي تشبه ضوء النهار، ولا أعرف سببا لحالة العمى التي تسود واقعنا الإعلامي والسياسي تجاه الغرب وأمريكا.

والعيش في انكسارات الماضي رغم أن الحاضر يقرع الآذان بحدوث انقلابات لكل الأوضاع الإستراتيجية لصالحنا ويبشر بنهوض الأمة.

أمريكا كقوة إمبراطورية علي فراش المرض، أو بمعني أدق في غرفة الإنعاش، وهي في النزع الأخير، تنتظر لحظة إعلان الوفاة، فالمسألة مسألة وقت ليس إلا.

وهي مشغولة الآن بسحب ماتبقي من أذرعها الطويلة التي تقطعت والتقوقع خلف حدودها وراء الأطلنطي.

وسيكتب التاريخ أن نهاية هذه الدولة المارقة، أكبر دولة إرهابية عرفها التاريخ كانت علي أيدي المسلمين المقاومين في العراق وفي أفغانستان.

فهذه القوي العسكرية الغاشمة التي استخدمت أكثر الأسلحة فتكا في تاريخ البشرية تاهت في أفغانستان أفقر دولة إسلامية، وتدمر جيشها في العراق الخارج من أطول حصار لدولة إسلامية دام أكثر من عقد من الزمان.

الهروب الأمريكي الكبير من العراق، والاستعداد الجاري لهروب مماثل من أفغانستان خروج من حفرتي النار لإنقاذ ما تبقي من جيوش الغرب التي تم تحطيمها وتدميرها في ساحات القتال علي أيدي مجاهدين بأسلحة بسيطة لا تتناسب مع حجم آلة الدمار الصليبية.

من يتابع المعسكر المعادي يجد الأمريكيين وهم يتحدثون عن نكساتهم المتلاحقة، والغربيون ينتقدون أمريكا التي ورطتهم في هذه الحروب الخاسرة.

العسكريون والسياسيون الأمريكيون يهاجم بعضهم بعضا بسبب العجز أمام المجاهدين المسلمين، والتقارير والدراسات التي تعدها أجهزتهم تشير إلي أن الجيش الأمريكي أنهك بما يجعله غير قادر عن الدفاع عن أمريكا إن تعرضت لهجوم.

هذا الضعف هو الذي يجعل أمريكا عاجزة أمام المشروع النووي الإيراني ولم يعد أمام دعاة الحرب الأمريكيين سوي إسرائيل لتقوم بالمهمة، مع أن إسرائيل هي الأخرى تحت الحصار وليست أحسن حالا بعد هزيمتها في لبنان والرعب الذي تحياه تحت القصف الصاروخي من غزة.

الحرب استنزفت أمريكا ، فقد انهار اقتصادها ومعظم دول الغرب التي شاركت معها ولن يتوقف هذا الانهيار علي المدي القريب، ولن تفلح خطط التقشف وضغط الميزانيات التي تحولت الي موجة غربية.

من يسمع أو يقرأ خطب الرئيس الأمريكي يتأكد أن أمريكا لن تقوم لها قائمة أخري. أوباما يؤكد في كل مناسبة أن أمريكا تعاني علي كل المستويات، بما فيها التعليم والصحة وليس فقط عسكريا واقتصاديا، وتبدو وكأنها من دول العالم الثالث.

إن نجاح أوباما نفسه كرئيس أسود دليل علي أن الحرب تسببت في الضربة القاضية للمجمع العسكري الصناعي الذي يقود أمريكا الذي يريد أن يستعيد عافيته من خلال مليارات الدولارات في صفقات السلاح مع بعض دول الخليج.

ورغم كل ذلك فإن إعلامنا المجرم لازال يحدثنا عن القوة العظمي والسوبر باور والعصر الأمريكي!!

العالم كله يقرأ حقيقة الأفول الأمريكي.

روسيا قرأت وتعمل لاستعادة قوتها.

والصين تتمدد وتريد شغل الفراغ.

وفرنسا تراودها الأوهام في أن تستعيد نفوذها وتحل بدلا من أمريكا فأنشأت قاعدة عسكرية لها في الخليج وتنشط عسكريا في شمال أفريقيا.

إيران تقرأ هذه الحقيقة وتلاعب أمريكا علي مسرح بات مكشوفا.

القاعدة تصارع أمريكا بالكر والفر وتتمدد هي الأخرى رغم تراجع شعبيتها في كثير من الدول لدخولها في صدامات مع بعض الحكومات المحلية وارتكاب أخطاء إستراتيجية.

كوريا الشمالية تتحدي وتتوعد.

فنزويلا وكوبا ودول أمريكا اللاتينية تناطح أمريكا.

العالم يتغير إلا العرب الذين يعيشون في الذل والهوان، بسبب حكامهم، الذين أخلدوا إلى الأرض بين عميل وجبان ومستضعف، وبعضهم يدمر نفسه ويخوض الحروب الحرام ضد فئات من الشعب من أجل أمريكا والغرب تحت شعار "مكافحة الإرهاب" المفضوح.

وحدهم حكام العرب الذين يركعون للصنم المنهار، ويعبدون الوهم.

الإعلاميون العرب يتصنعون الغباء والعمي وهم أشبه بشهود الزور الذين يرون الحق ويقولون الباطل ويدافعون عن الحرام.

النخب الفاسدة في الدول العربية ترفع شعارات الإصلاح في الصباح، وتجلس مع الأمريكيين في المساء تطلب ودهم ودعمهم، وبعضهم يسافر الي واشنطن يعرض عمالته.

السياسيون الضالون الذين يملئون الدنيا ضجيجا، الذين يعشقون الكاميرات ويشغلون الأمة بقضايا بعيدة عن قضية الأمة الأصلية وهي التحرر من الاحتلال الأمريكي والغربي.

الأمة اليوم تحتاج إلي من يقودها لتحقيق التحرر الذي لم يتم.

الاحتلال لازال قائما ويعمل من خلال أعوانه علي الاستمرار ومقاومة كل جهد وطني مخلص.

يسأل البعض سؤالا استنكاريا: من اين نبدأ؟

هل تستطيع الكويت وقطر والإمارات وليبيا مواجهة أمريكا؟

هل يستطيع الأردن ولبنان؟

هل يستطيع السودان؟

هل وهل وهل؟

علي الجميع أن يواجه معا، ولم يعد هناك سببا للتردد، فالمشروع العسكري الغربي انكسر والثور الهائج مذبوح علي الأرض، وجاءت الفرصة التي طالما حلم بها المسلمون للتخلص من الإرهاب الغربي الصليبي .

علي مر التاريخ كانت القوة العربية تتمثل في 3 دول كبري: العراق والشام ومصر.

الأولي دمروها ومزقوها، والثانية قسموها، والثالثة هي التي لازالت هي الأمل رغم ما حل بها ورغم أنهم يطوقونها.

مصر هي الأمل وهي القادرة علي قيادة الأمة في معركة التحرير، فهي دعوة النبي محمد صلي الله عليه وسلم، وبها خير أجناد الأرض، لكن مصر تحتاج الي قيادة واعية بدلا من القيادة الحالية التي سلمت مصر للأعداء.

مصر تحتاج الي مقاتل مسلم يعرف قدر مصر ويخلصها من الخزي الذي تعيشه وينهي عصر الإجرام الذي حارب الإسلام وعبد الشيطان.

ما ضاعت الأمة وعلا الأعداء إلا لأن مصر غائبة.

مصر هي محور أي إصلاح في الأمة وهي كالقلب إن تعافت صلحت الأمة وان فسدت فسدت الأمة.

ولن تنصلح مصر إلا بالكفر بأمريكا وقطع علاقة التبعية والتمرد علي الهيمنة الغربية.

مصر تحتاج الي تجديد إيمانها، فكلمة "لا اله الا الله" اليوم تعني البراءة من عبادة أمريكا قبل الايمان بالله، فلا يمكن الإيمان بأمريكا وبالله الواحد في نفس الوقت.

ولكن إلى أن تستيقظ مصر، علي كل فرد في الأمة أن يعمل علي انهاء الاحتلال الغربي، كل قدر استطاعته، و ليكن الشعار الذي يحكم حركتنا هو "التصدي للحلف الأمريكي الصهيوني".

علينا دعم روح الصمود والمقاومة في الأمة وإحياء فريضة الجهاد ضد الغزو العسكري لبلاد الإسلام.

علينا دعم الصمود الفسطيني بكل الوسائل إلي أن يظهر "صلاح الدين " جديد يحرر بيت المقدس.

علينا كشف عملاء وأعوان وأبواق الاحتلال الغربي في العالم الإسلامي وفضحهم وإبطال المكر السييء، فهؤلاء هم طلائع الغزاة الأمامية التي تهدف الي تحطيم إرادتنا وإضعاف مناعتنا.

علينا دعم صمود أطراف العالم الإسلامي واستعادة تركيا الي الأمة ليقوى القلب ويستعيد عافيته ليضخ الدماء في جسد المارد الإسلامي النائم منذ قرنين أو ثلاثة فقط ليعيد التوازن الي العالم الذي خربه الغرب أثناء هذه الغفوة الطويلة.

الأمم والشعوب في انتظار شيء واحد للخلاص وإنهاء الظلم، هو دحر الاستعمار الغربي وانهاء سيطرته علي العالم.


عامر عبدالمنعم - كاتب صحفي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبد الجليل ابوعاقلة




المساهمات : 160
تاريخ التسجيل : 04/10/2010
العمر : 61

أمريكا ماتت فلا تكونوا كجن سليمان Empty
مُساهمةموضوع: رد علي امريكا ماتت فلا تكونوا كالجن وعصاة سليمان    أمريكا ماتت فلا تكونوا كجن سليمان I_icon_minitimeالجمعة 29 أكتوبر - 9:07:32

شكرا لك ود بلد سوداني وعز الله لسانك وكلامك يذكرني بقول الشاعر
النور في قلبي وبين جوانحي *** فعلام اخشي السير في الظلمات
والحقيقة نخشى أن تصيبنا الانهزامية النفسية فتهون علينا أنفسنا مهما ملكنا من أسباب للقوة ، وكلامك يزرع فينا الثقة ويجعلنا نتحسس اسباب القوة فينا ،
وضربك مثل بالجن وعصاة سليمان للحكام العرب يذكرني مقولة قالها لنا شيخ علي من اربجي عندما حضر وعمل لنا محاضرة في مدرسة الشرفة الثانوية في الثمانينات وقال ياابنائي الخوف الذي دخل في أهلكم الكبار (ديل) من الحكومات مابطلع بي سهولة . وضرب لنا شيخ علي مثل بالحداة وكلكم يعرفها وهي تحلق في الجو وتخطف ، ( السواسيو) صغار الدجاج المولودين جديد وهم تابعين للدجاجة فعندما يخطف الخطفة الأولي تصيح الدجاجة وتفر ويفر ( السواسيو ) معها خوفا من الخطف، فرأت الحداة أن حتى الديك يجري مع الدجاجة والسواسيو الصغار ، فأمسكت بالديك وقالت له ، أنت اكبر مني ولا استطيع حملك وخطفك فلماذا تجري مع الدجاجة والسواسيو مني ، فقال لها الديل والله إن الخوف الذي دخلني منك وأنا صغير لازال معي حتى الآن ،
وقال لنا ياابنائي كان الشيخ إذا تلي ( وأقيموا الصلاة واتوا الزكاة) يقولوا مولانا قال كلام كويس وإذا تلي( من لم يحكم بما انزل الله فاؤلئك هم الكافرون) يقولوا
( اوك) او آهـ مولانا تكلم في السياسة مع إن هذه آية وتلك آية
ونسال الله أن يشتت شمل أعداء هذه الامة وان يعيد لنا الثقة في أنفسنا ، مع تحيات عبد الجليل ابوعاقلة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sudan.ace.st/profile?mode=editprofile
 
أمريكا ماتت فلا تكونوا كجن سليمان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سودان قوو :: المنتديات العامة :: المنتدى السياسي-
انتقل الى: