شاهد علي بكا الحب
يالله مافي خلقه شئون وياما في قلوب رحيمة وحنونة رقم قساوة بعضها وسوف احكي لكم هذه القصة الحقيقية الواقعية عن بكاء الحب ويالها من أيام حلوة قد قضيناها مع بعض وكنت اسكن عذابي ومعي د.حمد ومعنا أستاذ وليد حامد ومعنا معاذ من أولاد مدني صديق أستاذ وليد وأستاذ ياسر عثمان العريس كنا بالدوادمي والله إنها أيام جد حلوه وكانت ملئه بالبحث والاطلاع والانترنت وكانوا ناس فاهمين صراحة عذابة تفتخر بيهم وبالعشرة الطيبة وبصداقتهم وكانوا مضيافين ويرحبوا بأي واحد ضيف وفي يوم من الأيام وصل إلينا مهندس سوداني ولد شباب اسمه مروان وكان بيعمل في صيانة قصر الملك عبد العزيز فرحب به الأخوان واحتضنوه ولحيث انه صغير في السن فأصبح يجالس معاذ لأنه قريب منه في السن ووليد أيضا قريب منهم في السن لكن ظروف وليد الإدارية في المعهد كانت تشقله من أن يتبادل معهم أطراف الحديث فيقضي وقته معي في الكمبيوتر ونجلس نتبادل الآراء وفي تلك الأيام التي كان معنا هذا الشاب الظريف نشأت خلافات بينه وبين محبوبته ( خطيبته ) في السودان ولم يصارح بها احد منا غير معاذ ود مدني هذا وأصبح يفضفض معه ، وبينما هم في غرفة وأنا والأخ وليد في الغرفة الثانية فإذا بالأخ مروان هذا يبكي بصوت مرتفع ويتنهد فأسرع إليهم الأخ وليد وسال صديقه معاذ واخبره بلغة فيها من الرمزية ، وكأنه قال ليهو مشوكش ، وأنا وصلته أيضا علي الحال وحسبت أن مايبكيه وفاة ، فقمت ورفعت له الفاتحة ( وكنت أدعو والأخ وليد ينظر لي وينظر للأخ مروان ويضحك وصمت معاذ لانه كان صاحب مروان وكان يصارحه بمشاعرهـ واستر جل ولم يبدي أي ضحك وجدية معاذ آنستي ضحك وليد وأصبحت أسال أخونا مروان توفي له (منو) فقام وليد قال لي معليش خطيبتو فسخت الخطبة من جانب واحد ، ورجع وليد لغرفته ورجعت معه مستقربا علي هذا النواح من رجل وفي تلك اللحظة يدخل علينا د. حمد ويسألنا عن بكاء مروان فقال له استاذ وليد بيقول عشان خطيبتو بالله خطيبة أيه؟ وأردت أن اويد كلام أخونا أستاذ وليد فقاطعنا د. حمد اسكتو ماعندكم أي كلمة الاثنين وراح وتعاطف معه وجلس يبادله الحديث إلي أن طيب خاطره ورجع إلينا وقلنا له ، يادكتور حمد بالله دي شقلة رجال فقال لنا اسكت ياعبد الجليل أنت ناس غطي قدحك وغطيت قدحك ووليد دا ديل ناس حبيني وبحبك عندهم 20 حبيبة وماهم صادقين في حبهم والولد هذا صادق في حبه
فأصبح وليد يمازح دكتور حمد ، ويقول له حرمتا الحب والريدا وياريت لوما حبيتا ، فقال لنا دكتور حمد والله هذا الولد صادق جد وحبه حب طاهر وصادق مع هذه البنت ولو كان ولد غشاش لما بكي وحتى لانجرح مشاعره قفلنا باب النقاش ولنطرحه عندكم في هذا المنتدي وأقول لآخونا ود رغوة وهو ولد شاب وظريف ودمه خفيف هل سمعت بالحب الموت ؟
وهل سمعتا بالحب النار ؟ وكلو ودار ومنو بقول أنا آه يارب ، مع تحياتنا لااسرة المنتدي وحبنا الصادق لهم