صلاح إدريس يصاب في حادث ركشة

حرام عليك شوقتنا منتظرين الحكاية

تنفع كاتب صحفي

شكراً جزيلاً على انتظاركم .. وأعجبني مرورك يا نسرين ومرورك يا ود رغوة ..

وإلى الجزء الثاني ..

وقريباً من هذا المشهد يجلس عبدالله (بتاع الاستديو) خلف بابه الزجاجي، ينتظر (جاهزية) البنات (القاعدات يتمكوجن عشان يتصورن)، وما بين انتظار البنات و(شمار الحادث) (يشخط) في إحسان (ست الشاي) التي تجلس على برندته (الأنيقة المرشوشة بالماء) مقابل أجرة يومية تدفعها له في المساء .. (يا إحسان جبنتك دي بتعملي فيها بالشمش؟) .. وبيني وبينك (جبنة عبدالله دي أفسدت على إحسان متابعة الشمار) ..

وفي ساحة الحادث .. بدأ حديث مثل (غلطان بتاع الركشة)، (لا غلطان بتاع الكورولا لأن الضربة يمين)، وسمعنا اسم صلاح إدريس، صلاح إدريس. و(يا جماعة اتصلتو على إسعاف؟) وعبارة أخرى واضحة (الركشة بتاعة صلاح إدريس)، (يا خي مالو حتى لو اتصلوا على الإسعاف فارقة شنو؟ حيجوا مرتين؟ نتصل تاني).
و(نفس اللمة)، (كدي يا جماعة دخلوهم الصيدلية دي فيها تكييف عشان الزحمة دي ما كويسة)، وصوت ثانٍ (والله صلاح إدريس معوق مضروب ضربة كبيرة ياخ) و(جات واحدة جارية من بعيد قالوا دي أختو).
واستطعنا تمييز أحد المشاركين في الحادث، راجل ما شاء الله تبدو عليه النعمة والنعومة ينتعل شبشب (يكاد يكيف المكان من الرطوبة) قالوا (دا صاحب الكورولا)، (يا جماعة والله الراجل دا انحرف فجأة وأنا ماشي بسرعة ما بسيطة لكن معقولة) ولم نستطع تمييز باقي الجملة ويبدو أن الكورولا كانت تقل السائق (المرطب) وشخص آخر، أما الركشة فكان فيها فقط صلاح إدريس.
ربع ساعة .. وصوت أبواق الإسعاف يعم المكان .. وسيارات تتبع الإسعاف في قمة أحدها طبق فضائي (دش صغير) وعربة أخرى، وكمية من أصحاب الكاميرات ورجال الإسعاف يدافعون الزحام ولا أحد يستطيع الوصول. (كل الناس عاوزة تشوف صلاح إدريس وكذلك أنا) .. ..
وإن شاء الله نواصل تاني ..

الظاهر دا صلاح ادريس حسن وليس صلاح احمد ادريس الشخصية المثيرة للجدل

ياخي دا صلاح ادريس ولا باب الحارة

شكراً يا ود رغوة على مرورك واهتمامك ومتابعتك اللصيقة ...

وإلى الجزء التالي ..

إحسان: تعال يا بيتر .. بيتر .. تعال تعال!
بيتر: ايوة يا هجة مالك ياه؟
إحسان: تعال تعال في شنو هناك؟
بيتر: أمك دا ما مهترم نفسو(يقصد عمك دا) أمل هادس
إحسان: منو دا ؟
بيتر: الجماءة قالوا سلاه يدريس
إحسان: تعال إنت جاري ماش وين؟
بيتر: ماشين نكشِّف
ويجري بيتر (تقول محطوه سوط عنج) .. ويختفي في الزحام ..
وقريباً جداً من إحسان يعلو ضجيج عبدالله وواحدة من البنات (الإتمكوجن واتصورن) ..
البنت: يا خوي ما طالعة من هنا بدون إيصال
عبدالله: (الذي يحمل الكاميرا الخارجية على رقبته) يا خ قت ليك مستعجل مستعجل .. تعالي بكرة بعرفك من شكلك واديك صورك
البنت التانية: المرة الفاتت (زرزرتنا) في الوصل زي الحرامية
ولا يخفى على أحد إصرار عبدالله الدائم وحرصه الشديد على الإيصال(يا خوي ما جبت الوصل ما عندك صور هنا .. الوصل دا هو العلاقة بيني وبينك) وأخيراً يتحرر من البنتين ويهرول في اتجاه (الشمار)..

إلى اللقاء في الحلقة الأخيرة ..

ياخوي هاك من الاخر وريحنا من المسلسل المكسيكي بتاعك دا

بتاع شمار يا ودرغوة ..