لقد ذكر الترابي في اللقاء الذي اجري معه في 15/10/2010م مع ان بي سي بان جيش الحكومة السودانية لايستطيع ان يواجه جيش سلفاكير المنظم مع وجود 10 الاف قوات اممية وتحدث عن تفتيت السودان حديث الشامت وليس الموجه او الاب الحادب علي المصلحة
فاقول ليس هكذا ياشيخنا تورد الابل رسالة إلي الدكتور حسن الترابي والإخوة بالمؤتمر الشعبي 1ـ من 5
بعد التحية ، إن رباط العقيدة ووالدين يجعلني اكتب وأقول لكم خاصة وكما قيل رب حامل فقه إلي من هو افقه منه ، ونحن الحمد لله في زمن توسعت وتوفرت فيه وسائل العلم واساليبة فأصبح معظم الناس ينقصهم عدم التطبيق وليس عدم المعرفة ، وعلي سبيل المثل اسمع كلامك يعجبني واري فعلك أتعجب ،والكلام علي هذا المثل كمثل عام واما رسالتي موضوع الكلام اخص بها الدكتور الترابي وأتباعه لأني والله اعتبرهم قادة وأصحاب مبادي وافنوا زهرة شبابهم في نصرة الحق والدين وقدموا الكثير ولا يجحد فضلهم احد كائنا من كان ، ونحن نقدر للشيخ الترابي مجاهداته واجتهاداته في مجال الفكر وفقه العمل والدعوة وقد أسهمت كثيرا في تقدم الحركة الإسلامية وتيسيره لكثير من الأشياء الفقهية في واقع حركتنا الإسلامية السودانية أفادت أعضاء الحركة وجعلتهم يدخلوا في الجيش ويحلقوا لحاهم ويعملوا بفقه التقية إلي أن أوصلهم الله إلي سدة الحكم والذي هو وسيلة وليس غاية في ذاته، وأي واحد انتظم في صفوف الحركة الإسلامية من سن 30 فما فوق درس رسائل الأخوان المسلمين كرسالة الإخوان المسلمين تحت راية القرآن أو رسالة المؤتمر الخامس ورسالة التعاليم لحسن البناء وحديث الثلاثاء للإمام حسن البناء والحلال والحرام للشيخ يوسف القرضاوي والإسلام وتربيتنا الروحية لسعيد حوي و....الخ من مجموعة الكتب والمجلات الإسلامية كالدعوة وخلافها... مما جعلهم يميزون المعني والمقصود ويعرفون لو قدمت انشودة بالموسيقي حكم الموسيقي من حكم الانشاد وقد تربي هذا الجيل علي الفهم الشمولي والصحيح للدين المبني علي التمسك بالدليل وعدم التقيد بمذهب واحد مما جعل في داخل مدرسة الأخوان مدارس داخلية مختلفة فاذكر ونحن طلاب في المدرسة الثانوية بالشرفة في الثمانينات الأستاذ عبد المنعم يوسف محمد إمام من الاخوان المسلمين وكان يمثل تيارا تربويا علي النهج الصوفي الذي يأخذ الناس برفق واذكر في نصحه لنا ذات مرة أن قال لنا يجب علي المتحدث فيكم إذا صعد إلي المنبر أن يكون بهيئة تؤهله إلي أن يسمع منه خاصة وانتم تتحدثون إلي ناس صوفية وناس كبار وفي مجتمع قروي فيفضل لنا لبس الجلابية والعمامة واخذ المذبحة وأشياء من هذا القبيل علي المنبر للخطابة وعلي الطرف الأخر منه الأخ الصادق احمد الفادني ، حيث اذكر في مرة انه وجه نقدا لهذا الأسلوب وقال للأخ عبد المنعم ياعبد المنعم نحن نهتم بالمادة التي يقولها الإنسان أكثر من الهيئة وقال نحنا عاوزين أهلنا الكبار (ديل) يعرفوا أن أولاد المدارس اللابسين البناطين (ديل) ناس دين وما مهم الزى بقدر التمسك والمعرفة ونحن نريد أن نخرج الناس من الفهم الشكلي والذي يحصر المتدين والدين في حدود ضيقة ، واذكر أن طيق الأخ الصادق هذا الواقع مع الأخ عبد المنعم عمليا بان سلم عليه بقوة و( تل ) يده فقال له أخونا عبدالمنعم وهو باسم بابتسامته المعتادة محمد رسول الله والذين معه أشداء علي الكفار رحماء بينهم ، أي انه يقصد في معني كلامه انك قوي في سلامك وتعاملت معي بالقوة فرد عليه أخونا الصادق بقوله (( المؤمن القوي خير وأحب إلي الله من المؤمن الضعيف )) وقال له تخوشنو فان النعمة لاتدوم )) بإشارة من أخونا الصادق إلي الأخ عبد المنعم بان القوة أيضا مطلوبة لبناء الجسم وللاستعدات للبناء الروحي والنفسي للمسلم ، وكان للإخوان الصيام الجماعي والقيام وحلقات القران والعلم وهذا ماجعلهم محل احترام وتوقير وكل هذا بعد فضل الله يعود إلي فقه القيادات الإسلامية كالشيخ الصادق عبد الله عبد الماجد وحسن مكي والحبر والكاروري والدكتور الترابي والذي نجله ونقدره حتى ولو اختلفنا معه ، ومن لايشكر الناس لايشكر الله وإذا بهذا الشيخ اليوم بعدما ربي وعلم أصبح يخرج عن خط الجماعة في أشياء كثيرة واجتهادات بعضها نخجل له وكأنه يريد أن يلفت الأنظار إليه أو يغير في الدين وعلي سبيل المثال لا الحصر اضرب مثل علي اقواله في بعض النقاط مثل
1/ جوز امامة المراءاة للرجال ؟
2/ جوز زواج المسلمة للكافر المسيحي أو اليهودي
3/ قال بعدم قتل المرتد
و.......رابع وخامس من الفتاوي الباطلة الكثير لاتحصي والشي المعيب إن هذه الفتاوي حتى رجل الشارع يعرف بطلانها هذا غير كتاباته في تجديد اصول الفكر الإسلامي وكتاباته في رسالته قيم الدين إرسالية الفن التي يقول فيها لابد للإنسان أن يعبر عما في نفسه وعن ما بدواخله بجميع أساليب العصر المتاحة بالتلفزيون و بالتمثيل وبالرقص وكان الأحباش يتراقصون في مسجد رسول الله ، وإذا سألناه في التعبير عن معني الرقص في رقصة النبق هل هي من الرقصات التي يقصدها والجائزة عنده وفي كل مرة ندافع عنه ويعلم الله انه وذات مرة تركنا دارا كنا نسكنها ومعي مجموعة من أخوانا أنصار السنة بسبب خلافي معهم في الدفاع عن الترابي عندما إساءة إلي الذين أفتوا مع اليهود في سوال فيصل القاسم له في الجزيرة وقال إنهم حفاظ نصوص وجهال بل بلهاء وهو يقصد شيخ توفي علي رحمة مولاه وهو علم شامخ من أعلام المملكة العربية السعودية ويكفيه انه حافظ القران وعالم يشار إليه بالبنان وكان مفتيا معروف بالورع والاستقامة وفي نفس المقابلة التلفزيونية إساءة لكل العرب والحمد لله أنا احتفظ بالشريط الذي أساء فيه لكل العواصم العربية وكنت انظر إلي كلماته بالإعجاب والتمس له الأعذار رغم إن كلماته كانت جارحة ، فكيف بعلم وبزعيم إذا استفزه صحفي أن يرد عليه بإساءة لشعوب ففيصل القاسم استفز الترابي وقال له دمشق بغداد قاهرة المعز المدينة المنورة منطلقات للحضارة الإسلامية فما هي المنطلقات للأممية التي تدعونها في الخرطوم ، فهذه الكلمات التي تعني( الإنسان الذي لاقديم له لاجديد له ) استفزت الترابي وجعلته ينسي نفسه ويرد بقوله إنما الإسلام ليس إرثا حضاريا يتلي ويحفظ وإنما الإسلام حركة للشعوب عندما تنهض الشعوب بإسلامها وقال له إن الخرطوم اليوم انعتقت وتقول لا لاامريكا ( ونقف معه إلي هنا فكلامه جميل وهو يري قول لا إلي أمريكا انعتاق وتحرر للإرادة وخروج عن الهيمنة لأنه وقت ذاك مرشد النظام ) وأما الطامة في باقي إجابته حيث يقول الترابي في باقي الإجابة علي سوال فيصل القاسم وأما تلك العواصم والمدن التي ذكرتها أصبحت مستنقعات للرزيلة وحتى إخواننا الذين أتانا الإسلام منهم أصبحوا بعيدين عن الإسلام وأصبح حكامهم ابعد مايكونوا عن الإسلام وحتى لو تفجرت الثروة من تحت أرجلهم ينابيعا توضع في مصارف الغرب ولا يتصرفون في قرارهم السياسي ؟ وهذا غير التصريحات التي يقولها وتلميحه في كل محنة يمر بها السودان بان يقول السودان سوف يتمزق فهل هي شماتة ، وإذا قال عن الشجرة بأنها ملعونة فنحن نقول من قطع سدرة في فلاة يستظل بها إنسان أو بهيمة فهو في النار وهذا الاستدلال تعلمناهـ منه وإذا عاق الولد أبيه فلماذا مايقول الوالد باني لم أحسن التربية أو يقول العيب فيا أنا لأني كذا وكذا .. وكلنا مافينا إنسان معصوم فإذا اختلف الشيخ الترابي مع البشير في تقسيم سلطة أو في توازنات حزبية فلماذا يحاول أن يجد المبررات الفقهية والمنهجية وحتى أصبحت كلماته في حرب الجنوب محل نقض ويستدلوا بها أعداءه والشيوعيين علي أن ناس الحركة الإسلامية أمس أفتوا بالجهاد في الجنوب واليوم قالوا ( فطايس ) هل بهذه الصورة يقيظ البشيروفي 15/10/2010م قال بان جيش الحكومة لايستطيع أن يقف أمام جيش سلفاكير النظامي ومعه جيش أممي قدره 10 ألف مجهز ونحن والحمد لله لم ينقص إيماننا حتى نخشى الكفار ومن والاهم وكل دعاة تمزيق السودان نقول لهم خاب فالكم ، ونحن قبلنا بهذا الرجل البسيط البشير الرجل الصادق الشجاع ونحن جنوده ليس لأنه عالم وقد يكون فينا من هو افقه منه ولكن لصدقه ولقوته ولشجاعته التي أهلته لان ينال ثقة هذا الشعب وان ينال ثقة الاقلبية من أبناء الحركة الإسلامية ونسال الله أن لايجعل من بيننا رجل دجال حجته القرآن والرسول صلي الله عليه وسلم اخبرنا في حديث ما معناه ان أخوف ما أخاف علي أمتي رجل دجال حجته القرآن وفي حديث اخر مامعناه (واشر الناس مكانة عند الله يوم القيامة العلماء إن فسدوا ونقول لشيخنا الترابي ماهكذا تورد الإبل ياشيخنا وراعي حق الله والإخوة وكلما تسرعت واغتنمت الفرص علي أن تسي للبشير أخشاها أن ترد عليك وان رجل عالم وكبير في السن ونحن نجلك ونقدرك ونسال الله أن يغفر لك زلاتك وان يرجعك إلي صوابك وارجوا من أخوانا في المؤتمر الشعبي (( ولا يجرمنكم شنآن قوم علي أن لاتعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوى )) كما ارجوا منهم ان ينصحوا الشيخ شوية يهدي اللعب ويتريث مع تحيات اخوكم عبد الجليل