Abdaljlell Abuagla
ان الحق يعلو ولا يعلي عليه ولقد تعلم الصحابة الصدق والصراح وكانوا اذا راؤ مالم يعجبهم من مسؤل لايتوارون عنه ويطبلون له وفي الخفاء يتحدثوا فيه بما يسو بل كانو شجعان يواجهونه علنا وجهارا وفي غيابه يمدحونه ولايشكون اية شك في فعلا فعله الا ويتاولون له التاويل الحسن وقد سال احدهم سيدنا عمربن الخطاب وكان حينها اميرا للمؤمنين وكان صاعدا في المنبر بعدما قال لهم ايها المؤمنون اسمعوا واطيعوا....وقاطعه لانسمع ولانطيع حتي نعلم ؟ بكيف يكون عمر لابس ثوبين وكل الناس قد وزعت لهم امس ثوبا واحدا فاخبرهم بعدما قال لهم هل عبد الله ابني فيكم قالوا نعم فقال له اجبهم فاجابهم عبد الله في الساعة وقطع الشك باليقين واخبرهم بانه اعطي نصيبه لوالده لان الثوب الواحد لايكفيه .....ومن هذه الحادثة نتعلم اشياء كثيرة منها 1/ ان نواجه المسؤل بسؤالنا 2/ ان لايتحرج من السؤال لو كان متعلقا به ناهيك عن حاشيته 3/ ان لايتشكك في نوايانا احد من السامعين لاننا طالبين للحقيقة 4/ ان لاندافع عن مسؤل ضد المساءلة حيث تمت المساءلة لمن هو اعظم منه وهو سيدنا عمر ولم يساء الظن بمن سالوه 5/ ان يقبل المسؤل السوال بعين الرضاء ولاتاخذه العزة بالاثم وكانه معصوم 6/ ان نرجع للحق بعدما نعرفه من المسؤل وان نؤكد طاعتنا له لان الصحابي بعدما عرف الاجابة قال والله انا الان لنسمع ونطيع ياامير المؤمنين ، وعليه من حقنا ان نسال السيد الرئيس من اين لااخوانه هذا الغناء الفاحش في عهد قريب وكذلك حاشيته ممن كانوا بالامس القريب يعملون اطباء بالخليج كالمتعافي الذي كان معنا في ساجر ونافع وهلمجرا
أعجبني · ·إلغاء متابعة المنشورمتابعة المنشور ·