نحن كمؤتمر وطني وحزب عملاق يمثل دوله تحسب مع دول الربيع العربي بما عرف عن توجهات قيادات الدولة الاسلامية السودانيةواصبحت محسوبة مع الدول الاسلامية التي يقال عنها عند الدول الاستعمارية الكبري بانها ارهابية فلماذا لا تواكب دولتنا بحزبها العملاق صاحب الارث في العمل التنظيمي بتشكيلاته ومنظماته المختلفة التطورات؟و لماذا عجزت من ان تقف مع الشعب السوري الذي قتل منه 70 الف الا يحسب علينا هذا الصمت ؟ ولماذا لاتحصل حتي مبادرة من منظمة خيرية تقدم ادوية او ماوي للمشردين الا تلحقنا مسؤلية اخلاقية ؟ واذا خشيت الحكومة من تضيق الخناق عليها من المناصرة العلنية فيجب ان يعلموا ان الاسد لايمكنه ان يحكم وان امريكا لن ترضي عنا لو تكلمنا او صمتنا ولكن اين الجانب الانساني وانا اقترح عمل صندوق للتبرعات تتبناه اية منظمة حكومية تحت حساب معين من اجل المشردين والاطفال الذين فقدوا اباءهم بسبب الحرب التي نسال الله ان يجعل لها نهاية بالنصر علي هذا الطاغية النصيري