المساهمات : 160 تاريخ التسجيل : 04/10/2010 العمر : 61
موضوع: رسالة عاجلة للسيد الرئيس عمر احمد البشير الثلاثاء 18 يناير - 4:58:22
رسالة عاجلة للبشير سعادة الرئيس عمر احمد البشير رئيس جمهورية السودان الموقر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، تحية طيبة وبعد لو لم يكن هنالك مايدعوني لان اكتب لك لما كتبت ، خاصة وان في هذه الأيام أصبحت هنالك أزمة نفسية في كل الدول العربية وأحداث تتسارع وكل الشعوب تري أن في الإسلام الحل وتعول علي حركة الأخوان المسلمين في كل الوطن العربي أن تكون هي البديل ومن الأسباب التي تجعلني اكتب لك أيضا انك صاحب توجه إسلامي معروف وحكومتك تعد حكومة الأخوان المسلمين في السودان ، وتعد تجربة رائدة بما صحبها من خلافات بين بعض الإسلاميين نخشى أن تحبط أخوانا المسلمين وخاصة الشباب منهم المتحمسين للإسلام والذين يرون أن في الإسلام الحل ويعتبرون أن حكومة السودان هي النموذج ، واليوم أعداء الإسلام والعلمانيين يحاربونكم لتوجهكم الإسلامي ، فانتم أصبحتم بين حاسد وعدو يتربص بكم وبين مؤيد ومطبل وكلنا شوق في أن تكون تجربتنا في الحكم هي النموذج في التضحية والصدق ، و حيث كانت ساحات الفداء والجهاد في الجنوب والتحدث بالشريعة والمؤتمرات العالمية والإسلامية حتى أزعجنا أمريكا والغرب وجعلونا راعين للإرهاب وحني أخوانا الشيوعيين أصبحوا يصنفونا إلي صنفين ويقولوا الثورة فيها مندفع ومنتفع وأصبح اليوم المخالفين من الناس للحكومة يقولوا لنا إن الحكومة تريد أن تزايد بالشريعة لتكسب قلوب الناس وإذا عملوا شريعة سوف يختزلوها في دستور جامد وفي قوانين تطبق في الضعفاء ، والحمد لله الذي سهل لنا سبل التواصل وإذا لم نجد طريقة إلي الوصول إليك بالسودان فنصلك عبر الانترنت وان العهد أصبح عهد المعلومات المفتوحة و لان هنالك من المستشارين والذين يتابعون لك أمر الشأن السوداني عبر الانترنت وليتهم يوصلوا لك الرأي المخالف والموافق ، لأننا تعلمنا من سلفنا الصالح واحسب انك علي طريقهم سائر قدوة بسيدنا عمر بن الخطاب الذي قال لاخير فيكم إن لم تقولوها ولا خير فينا إن لم نقبلها وأنا إذ اكتب لك و اعرف الأدب مع الحاكم والمحكوم ولانتجاوز الحدود بل أري إن كتابتي هي من النصح المطلوب والصامت عن قول الحق شيطان اخرس سعادة الرئيس لقد بايعناك لتقيم الدين فينا وان تحكم فينا شرع الله وان تقبل نصحنا وان تقبل منا كلمة الحق فلا خير فينا إن لم نقلها ولا خير فيكم إن لم تقبلوها ، سعادة الرئيس انك تمثل تيار إسلامي ورفعت راية الإسلام وإذا حكمت الشريعة أو لم تحكمها فالغرب والدول الاستعمارية والعلمانية واليهود سوف يعادوك ويحاربوك لأنهم يعرفون توجهك وان سالمتهم وما طلب محكمة الظلم ـ عفوا محكمة العدل المزعومة وادعاءات اوكامبو عليك بغريب سعادة الرئيس أولا أنا جندي من جنودك الذين لاتتزحزح ثقتهم فيك مهما كتبت لك وأنا بحمد الله من منطقة الجزيرة ووسط السودان ووسطي في توجهي وضد القبلية والجهوية وعندما حصل الخلاف بين الشعبي والوطني راءينا أن من يقف مع المؤتمر الوطني هو الذي يحرص علي الحفاظ علي مكتسبات الامة وحتى لايضيع جهاد أخوانا الذين استشهدوا بالجنوب فيجب أن تحقن دماء أخوانا في دارفور وان ترجعوا للشوري بين أفراد الحركة الإسلامية وظللنا نراغب توجه الحكومة وراءينا أن صوت الإسلاميين أصبح يخفت وحتى الهتافات باسم الإسلام انتهت وأصبحت الحكومة حكومة بوليسية ، وليس من مثلي من يقيم تجربة حركة امة ودولة ولكني صاحب وجعة ولا أحب أن اشخص سعادة الرئيس في أول الخلاف أنت قلت إن الذي حل الحركة الإسلامية هو الترابي وكنا نسجل حديثكم ونترغب الوضع ولكن اليوم أصبح لاصوت لااخوانا بالحركة الإسلامية حتى بالمؤتمر الوطني فهل أصبحت حكومتنا مثل حكومة الاتحاد الاشتراكي ولانريدها كذلك ونتمني أن تعيد أيامها الأولي خاصة بعد خروج ناس عرمان والعلمانيين منها ولا نرغب تقويتها بأي علماني ولو كان قويا فنحن نريد الاقويا الذين يصلون الصبح حاضر ، ونخشى من أصحاب الأجندة والحزبيين الذين قد تدخلهم لتوسيع دائرة الحكم ويبعدوك عن إخوانك الحقيقيين وعن أصحاب المبادي خاصة وان هنالك متربصين وهنالك من لهم غرض في تشتيت شمل الأخوان وأنت إذا أردت أن تصلح بين الأخوان المسلمين في أي مكان في الجزائر أو تونس ليواكبوا الوضع ليقولوا ليته صالح جماعتوا بالسودان أولا لسمعنا رأيه )، وبيتنا الداخلي قبل أي مشاركة والبلد يمر بتحدي خاصة وان الانفصال قد ينتج عنه تردي اقتصادي وأعداء الإسلام يتربصون بك في الداخل والخارج وبحكومتك التي كان يجب أن تدعم الأخوان المسلمين في كل العالم العربي وأصبحت لاصلة لها بالجماعات الإسلامية ؟ لماذا ؟ وأين الصوت الإسلامي للحكومة ؟ وأين موقفنا من حركة الأخوان في تونس وهل الأمريكان وفرنسا أكرم مننا أم احرص علي علمانيتهم ليساعدوا العلمانيين ونحن نقف مكتوفي الأيدي ولا نحرك ساكنا تجاه أخوانا الإسلاميين حتى ولو بكلمة ،وأين قنواتنا وأصبح فارس كلمة واحد في القنوات الفضائية وهو الشيخ القرضاوي وقد اختفي صوت الشيخ الترابي والكل يعلم أن الشيخ الترابي اقوي داعية في الوطن العربي والإسلامي نعم التحديات كبيرة والخلاف شرونحن نريد أن تعيد مجد الدفاع الشعبي وناس صلاة الصبح وحتى الحاربونا في العدالة والمساواة مابننكرهم وكل ناس الشعبي . سعادة الرئيس أقراء ماكتبه علي الحاج علي طريق الإنقاذ الغربي واقراء كلام الطرف الأخر حتى تري الصورة صحيحة ، وبعض إخوانا بالمؤتمر الوطني كانوا يقولوا لنا إن الترابي التف حوله ناس علي الحاج وأولاد الغرب ونخشى أن يلتف حولك أبناء الشمالية كما يقولون ويصبح صاحب النصيحة هو الحسود الحاقد الجهوي ونتقوي بناس حزب الامة وبالعلمانيين وبناس الحركة الشعبية فهل هؤلا سوف يدفعون بنا إلي تحكيم كتاب الله ام إلي العلمانية وأي حزب مابطبق الإسلام في نهجه لايطبقه في الواقع وهل الصمت هذا ... والذي يجري في السودان هو عمل ناس الحركة الإسلامية ولاينقطع الحبل إلا بين لئيم ولابد أن تتصالحواويتم الصلح بينكم وتمسكوا بيد أخوانا بالمؤتمر الشعبي . أو تراجعوا أنفسكم انتم وهم اليوم وقبل غد ، وليس فيكم معصوم ، وإذا استمر الوضع بهذه الحال اخشي أن يخرج الأخوان الخلص من المؤتمرين من المؤتمر الشعبي ومن المؤتمر الوطني ويتركوا في الشعبي العنصريين والجهويين وفي المؤتمر الوطني المحافظين علي الكراسي وهذه الرسالة أوجهها لك ولنائبك السيد علي عثمان وللشيخ حسن الترابي ولعلي الحاج وخليل ولكل الأخوان المسلمين بالسودان أن يوحدوا صفهم ويعملوا وفق نهج شوري وليتنا نكون قد تعلمنا من أيام الفرقة وأصبحت تجربتنا مثل تجربة المجاهدين الأفغان اخرجوا الروس وتحاربوا من اجل المناصب واللهم لاتجعل الدنيا اكبر همنا ولامبلغ علمنا اللهم وحد صفنا واكفنا شر أنفسنا والمتربصين والدخلاء علي العمل الإسلامي فان أصبت فمن الله وان اخطات فمن نفسي والشيطان أخوكم في الله واحد جنودك الأوفياء عبد الجليل ابوعاقلة محمد