دعوة للسيد الرئيس عمر البشير ولحزب المؤتمر الوطني لعمل جبهة إسلامية قومية
بناء علي وثيقة الفجر الكاذب لقد قسمت اتفاقية الميثاق الجديد الأحزاب إلي قسمين
!/ قسم الموقعين ـ شيوعيين + حركات عنصرية + عملاء وأتباع الاستعمار مدفوعين من الجنوب وأمريكا (ونحن لاننكر مشاركتهم لنا في الوطن ولكنهم اصبحوا اعداء للمبادي الاسلامية ولتوجه الامة السودانية المسلمة )
2/ حزب المؤتمر الوطني الحاكم + الأحزاب ذات الثقة والطرح الإسلامي القومي والشعبي وهم من تبقي من المعارضة النزيهة ممن لهم وزن مجتمعي وقبول ممثلون في ( المؤتمر الشعبي + حزب الامة القومي + الأخوان المسلمين + الجماعات السلفية )
إلا تستحق معارضة حزب الامة وحزب المؤتمر الشعبي ورفضهم للتوقيع علي ميثاق العهد الجديد أن تتفاوض معهم الحكومة وان تتوحد معهم وان تشاركهم في الرأي وتضعهم معها في خندق واحد من اجل الحفاظ علي وحدة البلد وأمنه والحفاظ علي عقيدته و لأنهم وطنيين وشركاء هم معنا ؟
ويجب علي الحكومة أن لاتتحدث عن الوطنية ولا تعمل بوطنية واعتقد بان الوطنية تجعلنا نعمل مراجعات لمسيرتنا ولمواقفنا ولمن حولنا ولااخواننا في الامة وفي الوطن ممن يجمعهم معنا العقيدة والوطن ، متعايشين مع واقعنا السوداني ومتماشين مع متطلبات المرحلة في ظل الربيع العربي ومانتج عنه من راي عالمي واقليمي ودولي ، وفي ظل التحديات التي تواجهنا ،
وإذا اضطررنا إلي مواجهات عسكرية مع المعارضة العلمانية الموجهة من الغرب والمنطلقة من أرضية دولة مسيحية مختلفة معنا في الجنوب بأننا في حاجة إلي أن يكون جهادنا جهاد امة وليس جهاد حزب حاكم ، وهذا مايجعلني ادعو لان نمد ايدينا لمن وقف معنا بناء علي مبادي
إلا يجعلنا هذا الموقف ومواقف كثيرة بأننا بحاجة إلي أن نتصالح وان نتنازل لااخواننا الإسلاميين ونعمل سويا لبناء جبهة إسلامية جديدة لمواجهة الأعداء الساعين لزعزعة امن الوطن وعقيدته باستهداف أمنه المجتمعي ونسيجه الاجتماعي بتبني مجموعة الفجر الجديد لوثيقة تتبني الحل العسكري حلا لقضايا الوطن ، أليس هذا هو الموقف الحاسم الذي بين الخبيث من الطيب
وبناء علي هذه المواقف وتماشيا مع روح الثورات العربية والتي أزعجت العالم وأدار وجهه عن الديمقراطية التي تأتي بالإسلاميين فانكشف القناع عن كذبهم فعلينا أن نكون أصحاب مبادي ونتنازل عن السلطة من اجل العقيدة والوطن بوحدة صف الإسلاميين والوطنيين كصف واحد ولانقول نحن حزب أغلبية
وبناء" علي مقدمتي الموضحة بعالية وبما طرحته من قبل من مطالبات سابقة في منتدى سودان قو ومنتدى النهود وفي موقع المؤتمر الوطني ، لبناء الجبهة الإسلامية أعيد طرحها اليوم وأنا مواطن سوداني واحد جنودك ياسعادة الرئيس بالمؤتمر الوطني هذا البناء العملاق والذي تعاهدنا فيه علي التضحية من اجل عقيدة الأمة
عبد الجليل ابوعاقلة محمد رئيس المؤتمر الوطني بقرية كمر العليش وعضو المكتب السياسي بولاية الجزيرة