وقفه مع خطاب السيد الرئيس عمر احمد البشير
بعد أن حمد الله واثني عليه وصلي وسلم علي الرسول صلي الله عليه وسلم حيا قادة العمل السياسي وحيا السادة السفراء وقال عنهم قادة العمل الدبلوماسي كما حيا الإعلاميون ، ثم قال دعونا عبركم نحي كل أبناء شعبنا في جميع أنحاء الوطن
وتحدث بان دعوتنا لكم هي عبارة عن وثيقة تم التداول والتشاور فيها ونريد أن يتم التحاور علي ماسوف يرد فيها ،
1/ قال السيد الرئيس إن السودان أصبح يمر بمرحلة جديدة ،،،،( وقد حكم السيد الرئيس 24 سنة ولا ندري ماهو الشي الجديد إذا لم يكن فشل حكومته في إدارة البلاد بشفافية وإفقارها للمواطن وعجزها في تقديم البديل ) وقال للخروج من الوضع الراهن لابد من وثبة تكون بقدر التحدي وان تكون سودانية وتكون فوق الحزبية وان يكون العمل فيها من اجل السودان وليس من اجل حزب ( وهذا يعني إنهم قد تمكنوا وأخيرا أصبح همهم البلد عامة ) وقال كما نطالب الآخرين يجب علينا أن نلتزم بذلك في المؤتمر الوطني
2/ وقال يجب أن يكون الولاء للوطن مقدم علي الولاء لااية حزب وقال نعم لكيانات مؤهلة لنرتفع بالعمل العام من اجل السودان وقال يجب أن نهي أنفسنا للوثوب بعد معرفة الحالة وتشخيصها لابد من الوثوب وثبة وطنية وحدد الاطر التي تنبني عليها الوثبة في أربعة محاور
أ/ السلام ،،،ب/ الحرية ( وقال المجتمع السياسي الحر ) ج/ الخروج بالمجتمع من ضعف الفقر د/ الهوية السودانية
ثم وقف علي السلام طويلا وظل يتحدث عنه وقال لانهضة إلا بالسلام وقال لايعني السلام إن الدولة لاتدافع عن المبادي وقال في نشيدنا الوطني نحن جند الله جند الوطن وان دعي داعي الجهاد لم نخن وقال لابد من رد الضيم والأخذ بيد الظالم والجاني ولابد من وسيلة لصنع السلام وقال السلام هو القاية ، كما قال يجب الراغبين في السلام أن لايعملوا وفق تقلقل تكتيكي ( وكأنه يشير إلي المؤتمر الشعبي ) وطالب حتي حاملي السلاح بان ينضموا لركب السلام وقال نحن نرحب بهم إذا تركوا السلاح ورغبوا في بناء الوطن والمشاركة في الوثبة الوطنية ،(وتحدث عن الغريب وعن القريب والتقط الصحفي الذي صور صورة الترابي عند ذكر الغريب واعتقد ان الصحفي لايعرف الفرق بين الغرب الفكري من القرب المكاني ولم يعرف الظروف ولا الدواعي التي جعلت البشير يتنازل ومثل ذاك الصحفي يجب ان يعلم كيف يصور اذا فعلا يريد البشير ان يتماشي مع روح النهضة والوثبة التي لايعمل فيها كل احد وفق رغبته )
3/ وتحدث عن العروبة والافريقانية وقال إن السودان بمكوناته وبجواره الإفريقي والعربي وتأثيراته علي التكوينات الاجتماعية لابد وان لاتعلوا أثنية علي الاخري ولا أن يكون التعدد ضعف بل لابد وان يكون التنوع قوة وليس ضعفا
4/ وتحدث عن الهوية السودانية وقال يجب أن نحاسب أنفسنا وان نحاسب ( ولم يشر البشير إلي الثراء الحرام ولم يشر لمحاسبة المفسدين والذين تسببوا في الفشل الاقتصادي والذين احتكروا الثروات وهربوا الذهب )
5/ كما طالب كل الشعب إن يعمل بروح الحوار الوطني والذي قال لانستثني منه احد حتي حاملي السلاح إذا أولوا ظهورهم للبندقية واتوا بالسلم للحوار من اجل البناء الوطني وقال يجب أن يكون الحوار بين كل الطبقات وكل الفئات وقال بين الشباب والكبار وبين العامة والمثقفين ( وكأنه قد ضمن الكلام الذي يقول فيه الأستاذ حسن خوجلي بان دولة المثقفين قد فشلت وإنهم يريدوا بناء دوله علي القيم وليس علي الكلام والتنظير البعيد عن الواقع المعاش )
6/ وعلي العموم قد أخطاء البشير أخطاء كثيرة وكان يلقي في الخطاب وهو مرتبك وكأنه غير مقتنع بما يقول ولم يتحدث فيه عن من الذي اتفق معهم ولم يشر إلي أية أيدي أجنبية ولا إلي قوة عالمية تبارك ذالك الفعل ولم يذكر من الذي بداء معه في عمل هذه الوثيقة وتحدث عن الوثوب وذكره عدة مرات وتحدث في الخطاب بلغه رصينة واستعمل مفردات غير التي كان يستعملها وكان الخطاب موجه للسياسيين ولم يكن موجه للأمة السودانية ،
7/ لم يخرج لنا البشير من خطابه بموجهات نبني عليها عمل وتحدث عن بعض الحلول الاقتصادية ولم يتحدث عن تقف المرتبات ولا عن المخصصات ولا عن شعور حزبه بمعاناة المواطن ولم يتحدث عن حد اعلي وحد اقل للرواتب وقال ندعوا لبناء قاعدة لرسم الخطط الاقتصادية وان نكون لجان وان نعمل دراسات إستراتيجية ( ونقول له أين انتم من ذلك في 24 سنة قد هرب فيها إتباعك المال لماليزيا ولم يعملوا فيها مشاريع تهتم ببناء المشاريع الإستراتيجية كمشروع الجزيرة التي جلبتم له التقاوي الفاسدة ولم تشر لمحاسبة من تسبب في ذلك الفشل ،