بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة عاجلة لقادة التوجه الإسلامي بالسودان ـــ ودعوة
لتكوين جبهة إسلامية قومية لتطبيق شرع الله ولتوحيد أهل القبلة لبناء دولة المؤسسات وفق رؤي إسلامية توافقية
السيد / الرئيس عمر احمد البشير رئيس المؤتمر الوطني وباقي إخوتنا من أعضاء الحركة الإسلامية بالمؤتمر الوطني
السيد / د حسن عبد الله الترابي وباقي إخوتنا من أعضاء المؤتمر الشعبي السيد / إبراهيم خليل وباقي إخوتنا الإسلاميين من حركة العدالة والمساواة السيد / الصادق عبد الله عبد الماجد وإخوتنا من أعضاء حركة الأخوان المسلمين السيد / الشيخ ابوزيد الأمين العام لجماعة أنصار السنة المحمدية وباقي إخوتنا من الجماعة السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته وكل عام وانتم بخير
السادة آبائي وإخواني الحاملين هم الدعوة الإسلامية وانتم اليوم تعيشون في ظل الصحوة الإسلامية التي كانت نتاج جهد واجتهاد وتحرك في العالم الإسلامي بعد فضل الله يرجع لكم فيه الفضل الكبير ولغيركم من قادة الجماعات الإسلامية وهي التي جعلت البديل لكل رئيس عربي هم الإسلاميين سادتي والعالم العربي كله يتطلع لان يكون البديل لكل رئيس عربي هم الاسلامييين فهل سألتم أنفسكم من هو البديل للرئيس عمر البشير في السودان ؟ في ظل هذه التحركات المشبوهة لحركة تحرير السودان ؟؟؟؟والله فيما أراه في السودان إن البديل لهذا النظام اللا نظام ولا إسلام وسوف يتحدونا أعداءنا بحركة لتحرير السودان من الإسلام والعروبة ، سادتي جماعة المؤتمر الوطني وان لم يمثلوا لنا الإسلام الذي نتطلع إليه ولكن يجب علينا أن نرعي نظام الدولة علي الحد الادني المتوافقين عليه وان نعدله وان نتفق نحن إذا كنا أصحاب مبادي وإلا إذا أصبحنا أصحاب سلطة فلتسقط السلطة ،ولا بد أن يكون لنا ثوابت ، تتغير الأنظمة ولكن ثوابتنا ثابتة وأمانة الكلمة يجب أن نقولها لمن يقبلها ولمن لم يقبلها .. قفوا سادتي لماذا لا يجتمع كل من ذكرتهم ومع بعض دون غيرهم وليس تقليلا لدور غيرهم ولكن أري أن هؤلاء هم الحريصون علي تطبيق الشريعة الإسلامية وهم حملة همها وغيرهم وان كثر عددهم إلا إن الله سبحانه وتعالي قد مدح في القرآن القلة ونيذ الكثرة في قوله تعالي (( وقليل من عبادي الشكور)) ونبذ الكثرة (( وأكثرهم الفاسقون )) ... قفو ا سادتي والله إذا لم تطبقوا المشروع الإسلامي وفي أسرع فرصة وتجتمعوا مع بعض من كان منكم بالحكومة ومن كان خارجها سوف تجدوا تحدي من العلمانيين والدول الاستعمارية الكبري مالاقبل لكم به ولا زال الأمر في يدكم وخاصة السيد الرئيس عمر احمد البشير وأخوانا بالمؤتمر الوطني ... قفوا وليسمح لي السيد الرئيس وإخواني بالمؤتمر الوطني لماذا لايكظموا غيظهم ويتحملوا أذي إخوانهم ويجلسوا ويتصالحوا الم يقراوء مايكتبه عنهم الشيوعيين في الراكوبة وشماتتهم عليهم عندما يفبركوا الكلمات التي تسي لبعضهم البعض وينسبوها لهذا وهذا ...قفوا إخوتي وقبل أن تقدوا سفينة السودان وتحولوا السودان إلي دولة علمانية ارجوا أن يتوحد المؤتمرين الشعبي والوطني اليوم قبل غدا وينسوا ويتناسوا كل ماحصل ونجمع كل القيادات أعلاه واقترح أن يكون في مدة لاتتجاوز الأسبوعين نسبة لتحديات المرحلة ولنعمل وفق جبهة إسلامية قومية لنتحدي بها التيارات العلمانية وحركة القوميات الجهوية و التي تستهدف السودان في توجهاته الإسلامية وأقول للسيد الرئيس هنالك بعض الطفيليين من قادة المؤتمر الوطني سوف يقفوا سدا أمام توحيد هذه الجبهة الإسلامية الداخلية لان هدفهم أصبح الوظيفة والحفاظ علي الكرسي أعماهم و السلطة أسكرتهم وعموا وصمو مثلهم مثل الغزافي والأسد ولا يهمهم إما هم أو تنقد الدولة... قفوا وأنا من هذا المنبر ادعوكم لتكوين هذه الجبهة الإسلامية القومية القوية لنتحدى بها المرحلة المقبلة وسوف نستطيع إذا توحدنا وصدقنا من أن نتحدى كل التوجهات وإلا سوف يسقط النظام ونكون نحن الخاسرين في الدنيا وفي الآخرة وأوجه الدعوة للسادة المعروفين من دعاتنا أمثال السيد عصام البشير والشيخ عبد الحي يوسف والسادة القادة الوطنيين أمثال السيد الجز ولي دفع الله والسيد سوار الذهب والصحفيين الإسلاميين أمثال الاستاذ حسين خوجلي أن يقودوا الحملة لقيام هذه الجبهة الإسلامية القومية للسعي الجاد لتطبيق الشريعة الإسلامية وللوقوف ضد التحركات العلمانية ولتوحيد الصف الإسلامي وعاش السودان حرا أبيا وشعبه مسلما يتطلع للعلاء بعز وفخر وريادة بفضل الله وبفضل الإرث الإسلامي للأمة السودانية المجاهدة الزاهدة والله اكبر والعزة للإسلام / أخوكم عبد الجليل ابوعاقلة محمد