هل المؤتمر الوطني هم الأخوان المسلمون ؟ وإذا حضر علي عثمان محمد طه نائب رئيس المؤتمر الوطني مؤتمر للإخوان المسلمين يعد من التنظيم العالمي وهل حضور الزبير بشير طه لااي مؤتمر عقدته جماعة الأخوان المسلمين يفسر بان الحركة الإسلامية هي تنظيم و جناح يعد تابع لتنظيم الأخوان ، وهل تصريحات الغنوشي بان التجربة الإسلامية في السودان قد أساءت للتجربة الإسلامية في الوقت الحاضر يجعل الناس تعد هذا التنظيم تابع للإخوان ام كلامه يؤخذ علي عموميته ، ام قال الغنوشي ذلك لأنه رأي إن حزب المؤتمر قد رفع شعارات إسلامية لم يعمل بها ولم يطبق شريعة في السودان
واري أن تنظيم الأخوان المسلمين تنظيم إسلامي سني له ضوابط واطر لايتقيد بها تيار الحركة الإسلامية في السودان ومن قبل رفض رئيس الحركة الإسلامية الدكتور حسن الترابي أن يبايع التنظيم العالمي وهذا ماجعل تنظيم الحركة الإسلامية في السودان يعد تنظيم قد خرج من صلب الأخوان وان لم يتبع لهم تنظيميا لان الشيخ الترابي أولا رأي أن لكل إقليم ظروفه وأوضاعه وعاداته ولابد وان يسير التنظيم بطريقة تجعله لايخرج عن خطه الإسلامي وفق فقه الحركة المناسب مع وضع بلده حيث اتضطر تنظيم الحركة الإسلامية في السودان لان يسمح لأتباعه بحلق اللحي والدخول في أجهزة الدولة من شرطة وجيش ومباحث وتقلقل في الحكومة وهذا ماجعله يتقدم علي التنظيم إلام ويقدر يواكب الأوضاع السياسية ويتحدي الهجمة الإعلامية الشرسة والتحديات العالمية
ولم يقدر التنظيم العالمي للإخوان المسلمين متمثلا في مرسي وجماعته في مصر علي ماقدر عليه تنظيم الحركة الإسلامية في السودان رغم الدعم المادي والمعنوي لتنظيم الأخوان المسلمين في مصر وذلك في نظري لضعف التجربة العملية لاافراد تنظيم الأخوان المسلمين في مصر ، ولكل طرف سلبياته وايجابياته
أولا تنظيم الأخوان المسلمين رغم انه فشل في إدارة الحكم وابعد من العسكر رغم اقلبيه وشرعيته والتي لم يقدر أن يدافع عنها لأنه لم يملك القوة المادية من ناحية السلاح إلا انه لم يفقد شعبيته في مصر بل لقد زادت شعبيته وانكشف أمر المنقلبين عليه ولم يحصل ذلك إلا لصدق الأخوان ولثباتهم علي المبادي واستمراريتهم علي الثورة السلمية ولم يخرجهم الإرهاب ولا الضرب ولا الاعتقال ولا الاهانة من طور السلمية رغم انهم قدموا آلاف الشهداء وأصبحوا يضحوا من اجل الفكرة والمبادي وقد يستعيدوا مكانتهم بالصبر والثبات وقد ينضم إليهم الكثير من أفراد الشعب ويفعلوا كما فعل التنظيم في تركيا أن نجح بقوة بعدما أن فشل في المرة الأولي
وأما تنظيم الحركة الإسلامية في السودان والتي أصبحت تابعة لحزب المؤتمر الوطني وأصبحت تسير وفق توجهاته ويسيرها المؤتمر ولم تصبح لقيادتها أية أمر علي الدولة ولا علي المؤتمر الوطني الحزب العملاق والذي جمع الشتات والنفعيين والطفيليين ممن أعمتهم السلطة وأصبحوا يتكالبوا علي الدنيا وأصبحوا يوالو ويعادوا من اجل الكرسي وأصبح أفراده منشغلين بالدنيا وأصحاب ثورات لايقدمون إلا صاحب الأغلبية ولو كان فنان أو فنانة أو رقاص لأنهم أصبحوا يهتموا بالقوة المادية وتركوا المبادي مما افقدهم ثقة الشعب ولن يفوزوا في انتخابات أخري إلا عبر التذوير والغش والخداع والذي أصبح شيمة لقادة التنظيم وقد أصبح العامة يعرفون فساد بعض النافذين ممن كانوا بالأمس القريب أطباء فأصبحوا أصحاب شركات عظمي في ماليزيا ومنهم من كان معلم وبني العمارات ولم يسمعوا نصحا واعمتهم السلطة وحبها وأصبحوا يسيروا كما سار الغزافي والاسد ولايهمهم وضع العامة ولاسمعة الفاسدين من اتباعهم واين دور الاخوان المسلمين في السودان من ملي تلك (الخانةـ والفراغ ) حيث فشل حزب المؤتمر الوطني والشعبي وفقدوا مصداقيتهم عند العامة لتوجههم القبلي والجهوي